تبادر دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة كل عام إلى تنظيم مهرجان الطفولة، باعتبار الطفل هو اللبنة الحقيقية لبناء مستقبل هذا الوطن، وبالتالي فهو يحتاج لتكاتغ كل الجهود المبنية على أسس علمية تربوية ونفسية وبيئية.
وفي عامه العاشر يعكس هذا المهرجان من خلال فعالياته ونشاطاته الثقافية والفنية الإحتفال العالمي بعام الأسرة التي نعول كثيراً في صلاحها وقدرتها على استيعاب الجوانب التي يحتاجها الطفل بشكل متوازن نفسياً وفكرياً وجسدياً، وأيضاً لدورها الكبير في التصدي للكثير من المؤثرات السلبية وكالعادة ساهم الأطفال من خلال رسوماتهم وألوانهم في إبراز بهجة احتفالهم ومشاركتهم في مهرجانهم.