إن للرياضة دور أسمى في تجسيد الروابط والعلاقات والقيم الإنسانية في أبها صورها، ولقد حققت دورات كأس الخليج لكرة القدم منذ الدورة الأولى التي أقيمت بالمنامة بدولة البحرين الشقيقة عام 1970 أهدافها المرجوة وبرهنت على تطور مستوى لعبة كرة القدم الخليجية وانطلاقها بقوة عربياً وآسيوياً وعالمياً بدليل أن أربع منتخبات خليجية استطاعت الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
ومن هذا المنطلق فإن دورة الخليج الثانية عشرة والمقامة بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 3 – 16 نوفمبر 94 تحظى باهتمام بالغ من قبل جميع المسؤولين عن الرياضة في الدولة، وتكاتفت جهود الهيئات والمؤسسات الرياضية لإقامة الإحتفالات التي تتناسب وأهمية هذا الحدث الرياضي الكبير حيث يشارك فيها أكثر من (2000) طالب وطالبة إضافة إلى فرق الفنون الشعبية لتقديم العروض المعبرة عن ماضي وحاضر المسيرة الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة.