في إطار سعي المجتمع الدولي للإهتمام بمختلف فئات وقطاعات المجتمع، حددت منظمة الأمم المتحدة يوم السابع والعشرين من مارس 1993 عيداً للشباب.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة يعتبر عيد الشباب مناسبة وطنية يلقى خلالها الضوء على المنظمات الشبابية في الدولة لعرض التطورات في مجالاتها المختلفة.
وقد اهتمت الدولة بالحركة الشبابية ودعمها، ويبدو ذلك جلياً من خلال المنشآت الرياضية الضخمة التي تحتوي الملاعب والصالات والمضامير والمسابح والمعدات وذلك لصقل وتطوير مهاراتهم المختلفة في جميع أنحاء الدولة.
وبنفس القدر فقد اهتمت الدولة بتوفير الإمكانات الإبداعية للشباب في مجالات المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، فأنشأت المجمع الثقافي بأبوظبي، كماقامت الحكومات المحلية بإنشاء دور للثقافة والمراسم الحرة.
كما قامت وزارة الشباب والرياضة بتبني التنظيمات الشبابية التي ترعى شؤونها وتدريبها وإعداد الشباب لممارسة دورهم في تلبية إحتياجات الحياة اليومية للمجتمع في مجالات أعمال الدفاع المدني، الإسعافات الأولية، حماية البيئة والخدمة الإجتماعية.
ومع هذا الزخم في العطاء، فتحت الدولة أبواب الإحتكاك والتبادل بين شباب الدولة، وكذلك مع شباب دول العالم من خلال معسكرات العمل، وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والعالم، مما يجعل إحتفالنا بيوم الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة عيداً تتجسد فيه كل القيم والأماني بقدرة الشباب على تحمل مسؤولية المستقبل.