في 2 ديسمبر عام 1971، كان الإعلان التاريخي عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأت هذه الدولة الفتية في احتلال مكانتها بين دول العالم.
وتعد التجربة الوحدوية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة من أنجح التجارب الوحدوية العربية في التاريخ المعاصر، إذ تأسست دعائمها على إيمان أبنائها بوحدتهم، واكتسبت استمراريتها من شموخ الانجازات العملاقة التي حققتها مسيرة الإتحاد على الصعيدين الداخلي والخارجي خلال العشرين عاماً الفائتة، في إطار نهج قيادتها الحكيمة واهتمامها بإرساء المبادئ والتقاليد الإسلامية العربية الأصيلة.
إن إنجازات الاتحاد ماثلة في المزارع والمصانع، في الجامعة، في الطرق الحديثة والموانئ والمطارات والموانئ، في المؤسسات التعليمية والصحية والثقافية، وداخل كل إنسان من داخل الإتحاد، وقد عبر صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله) عن ذلك بقوله "إن الإنسان هو الغنصر الأساسي لكل تقدم، وهو أثمن ثروة لدولة الإمارات العربية المتحدة".