لطالما كانت الإمارات أرض السلام حيث يعيش فيها أكثر من 100 جنسية مختلفة في أمان وتناغم داخل دولة تحتضنهم داخل أرجائها بكل حب ، وقد انعكس ذلك بشكل واضح على التنمية الشاملة التي تبنتها الدولة تحت قيادتها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة لتصبح صرحاً إقتصادياً وحضارياً ملفتاً وواحة للأمن والسلام.
ومن هذا المنطلق ومشاركة في الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في نقل رسالة السلام إلى المنطقة وبقية بلدان العالم، إختار بريد الإمارات "السلام" ليكون موضوع حملة بطاقات التهنئة البريدية المدفوعة مسبقاً والتي نظمت للمرة الثالثة على التوالي في العام 2003، ويبلغ إجمالي الجوائز لذلك العام أكثر من 1.5 مليون.