يعود تاريخ الطيران في إمارة الشارقة عندما حط أول مسافر فيها بتاريخ 5 أكتوبر 1932, بعد ماأصبحت الشارقة نقطة هبوط استراتيجية للخطوط الجوية الامبراطورية(الخطوط الجوية البريطانية لاحقاً) في طريقها من بريطانيا إلى الهند وإلى أستراليا في وقت لاحق, في مااصبح في عام 1933 المطار الرائد والوحيد في وضع تقارير الأرصاد الجوية.
ومواكبة للتطورات الحديثة, فقد قام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بوضع الخطوط الرئيسية لفكرة وتصميم المطار بنفسه, فيما افتتح المطار رسمياً في 21 أبريل 1979. وبعدها توالت مشاريع التطوير ليواكب المطار المتطلبات والمتجدات العالمية في هذا المجال, حيث تم إنشاء أول مبنى للشحن الجوي على مستوى الإمارات في مطار الشارقة, وكذلك أنشأت واحة سوق حرة, وفي عام 1995 انشأت المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي, بينما قامت شركة لوفتهانزا في شهر مايو 1993 بإنشاء أكبر مراكزها خارج فرانكفورت في مطار الشارقة, وفي نوفمبر 1999 اعتمدت منظمة الأرصاد الجوية العالمية مطار الشارقة الدولي ليكون المحطة الوحيدة في الامارات لبث برنامج حالات الطقس حول العالم.
واستحدثت خدمات "هلا" للترحيب بالمسافرين ومساعدتهم, بينما تم إطلاق " العربية للطيران " وهي شركة الطيران الإقتصادي الأولى في منطقة الشرق الأوسط في عام 2003.وشهد مطار الشارقة الدولي عدة مشاريع توسعية على مدى السنوات الماضية, إلا أن اخرها كان في العام 2007 – 2008, حيث تم إضافة صالتين حديثتين للمغادرين والقادمين, فقد بلغت مساحة صالة المغادرين حوالي 4000قدم مربعة, بالإضافة إلى منطقة وزن الأمتعة المنارة بإضاءة طبيعية, وأما صالة القادمين فبلغت مساحتها 500 متر مربع, فيما تم تزويد ...... الوصول بأربعة أحزمة أمتعة بطول 70متراً لكل حزام, مع توفير مساحات للتجزئة والمطاعم والسوق الحرة, بما يؤمن راحة المسافرين ومستخدمي المطار, كما تم افتتاح مركز طبي مجهز بأحدث الأجهزة. ولدى مطار الشارقة الدولي خطة استراتيجية شاملة بعيدة المدى تتجاوز ال25عاماً, تشمل هذه الرؤية على مشاريع توسع وتطوير ومشاريع تجارية وتقديم خدمات متميزة, بالإضافة إلى ممرات وأرصفة ومبان ومدرجات ومسارات ومواقف ومخازن وحظائر للطائرات وغيرها, إلى جانب توفير الخدمات الإضافية,
كخدمات تموين جديدة وتسهيلات خدماتية أخرى, وذلك للوصول إلى هدف استقبال 16مليون مسافر في السنة مع حلول العام 2017.
|