مع بداية الألفية الجديدة، حق مطار دبي الدولي إضافة نوعية في مجال صناعة الطيران حيث تم إنجاز مشروع التوسعات الجديدة بتكلفة تتجاوز الملياري درهم ممارفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 22 مليون مسافر سنوياً.
وتوفر التوسعات الجديدة أرقى التقنيات والمعدات التكنولوجية المستخدمة في عالم الطيران مع مراعاة إضاء الطابع الشرقي بعراقته من الداخل، ممايجعل من مطار دبي تحفة معمارية فريدة من نوعها، وتبذل دائرة الطيران المدني بدبي جهوداً عظيمة بهدف توفير خدمات وتسهيلات تضاهي مثيلاتها في المطارات الدولية الأخرى.
تضمنت التوسعات تشييد منى إضافي مؤلف من خمسة طوابق أطلق عليه (مبنى الشيخ راشد)، ويضم المبنى الجديد إحدى أضخم الأسواق الحرة في العالم، كما يضم فندقاً من فئة الخمسة نجوم والعديد من المطاعم المتنوعة الأصناف بالإضافة إاى مركز ترفيهي للعائلات ومركز طبي و 221 نقطة تدقيق وفحص بطاقات السفر والجوازات ومواقف لحوالي 3000 سيارة.ويشهد المنظر العام للمطار تغيراً نوعياً بإضافة برج جديد لمراقبة حركة الطائرات بارتفاع 84 متراً وإقامة مدرج طوله 4000 متر، بالإضافة إلى 27 بوابة للصعود مرتبطة بنحو 42 جسراً لعبور الركاب إلى الطائرات بسرعة قياسية، ويوجد لدى مطار دبي مدرجان لإقلاع وهبوط الطائرات ذات مواصفات دولية وهما مزودان بأجهزة هبوط آلي متطورة جداً تتيح للطائرات الهبوط على أرض المطار حتى في حال انعدام الرؤية.