تتزامن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة لذلك العام بعيدها الوطني الثامن والعشرين عندما توجت جهود صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في الثاني من ديسمبرعام 1971 م بقيام الإتحاد مع الدخول إلى الألفية الثالثة بخطى واثقة وثابتة.
ولمواجهة تحديات الألفية الجديدة، استطاعت دولة الإمارات أن تحقق قفزة نوعية في جميع المجالات الإقتصادية والثقافية والصناعية والتجارية والسياحية حتى باتت عوائد الإستثمار في الإمارات من أعلى العوائد في العالم.
وقد ساعد على هذا التطور توجيه موارد ضخمة لإقامة شبكة متطورة من الطرق والمراكز الصحية ونظام تعليمي متكامل من المراحل الإبتدائية حتى الجامعية وإنشاء أنظمة إتصالات متطورة، كما استخدمت التقنية الحديثة في الكهرباء وتحلية المياه وبناء مساكن حديثة وملاعب رياضية ومراكز تسوق ومتاحف بالإضافة إلى تشجيع الزراعة.