منذ تأسيس دولة الإتحاد وهبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة نفسها لمجتمعها بكافة شرائحه، كما سعت سموها إلى رفعة كافة فئاته ومنظوماته الإجتماعية والفكرية بحيث يكون الإرتقاء عاماً وشاملاً يغطي مساحة الدولة وعلى كافة الأصعدة الثقافية والإجتماعية والسياسية.
وبفضل جهود سموها فإن أهم مايميز مسيرة العمل النسائي التي تقودها أن المرأة على أرض الإمارات كانت دائماً حريصة كل الحرص على تحقيق التوازن بين الأخذ بكل مقومات التطور العصرية والحفاظ على تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة والوفاء بالمسؤولية الأولى للمرأة وهي مسؤوليتها تجاه أسرتها وأبنائها.
واهتمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اهتماماً كبيراً بتعليم المرأة انطلاقاً من إيمانها (بأن التعليم هو النافذة التي تطل منها المرأة على حضارة الأمم وهو وسيلتنا لمواكبة مسيرة التطور والتقدم واستمرار النهوض بمجتمعنا.
تحتفل الاتحادات والمنظمات النسائية في مختلف دول العالم باليوم العالمي للأم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 مارس من كل عام وبهذه المناسبة وتكريماً وتخليداً (لأم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وللإنجازات التي حققتها سموها في مختلف المجالات على المستوى المحلي والإقليمي والذي هو تكريم للأم الإماراتية وتقدير كل الجهود التي بذلتها من أجل هذه الأرض الطيبة .