تعمل إدارة التراث كإحدى إدارات دائرة الثقافة والإعلام على ترميم وإظهار المعالم التراثية والحضارية لإمارة الشارقة ومن أقسامها قسم الترميم وقسم الممتلكات التراثية إضافة إلى قسم المأثورات الشفاهية ثم وحدة الورش، وتقيم إدارة التراث الأمسيات الثقافية والفكرية والمعارض التراثية المتخصصة بالإضافة إلى فعاليات فنية وثقافية وترفيهية.
ومن ضمن المتاحف التي أعيد بناؤها وترميمها من قبل إدارة التراث بالشارقة متحف الحصن (الذي تأسس عام 1820 م) ومن ضمن مقتنياته التراثية العديدة جرة صغيرة تحتوي على كنز يضم (93) مسكوكة فضية ريال (تالرز) استخدمت في الشارقة مابين عام 1914 – 1918 م إضافة إلى صور نادرة تعود إلى بدايات هذا القرن ومخطوطات ووثائق ترجع إلى القرن السادس عشر وهو تاريخ بداية تألق الشارقة.
أما متحف الشارقة للتراث (بيت النابودة) فإنه يحوي صوراً مجسمة لأنماط من التراث الشعبي الإماراتي، وقد تم بناؤه في عام 1845 م.
ويحتوي بيت السيد / ابراهيم المدفع الذي تحول إلى متحف شخصي له على بارجيل (منفذ هواء) فريد في تصميمه.
كما يحتوي على سوق العرصة (أقدم سوق في الإمارات) على بارجيل متميز بقبته وزخارفه.
ويحتوي بيت السيد / حمد المدفع على بارجيل مميز التصميم.
وقد تم ترميم جميع هذه المواقع التراثية وغيرها بتوجيهات ورعاية خاصة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حاكم الشارقة حفظه الله.
كما اهتمت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بالفنون من خلال افتتاح مركز للفنون ومتحف الشارقة للفنون يهتم بمدارس الفنون التشكيلية المختلفة حيث يحوي ضمن مقتنياته أعمالاً فنية مهمة من المجموعة الخاصة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حاكم الشارقة، إضافة إلى أعمال فنية أخرى.
|