هاهي شمس الثاني من ديسمبر تشرق علينا من جديد حيث احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني السادس والعشرين، وهي الشمس التي أشرقت قبل 26 عاماً حاملة معها الأمل والرخاء إلى شعب الإمارات الوفي الطيب عندما توجت جهود صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في الثاني من ديسمبر عام 1971 م بقيام الإتحاد.

ونحي هذه الذكرى العطرة المجيدة للعيد الوطني في غمرة استعدادات الهيئة الاتحادية للبيئة والجهات المعنية الأخرى بيوم البيئة الوطني الأول الذي صادف يوم 4/2/1998 م وأقيمت الاحتفالات تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة تحت شعار :

( الإمارات والبيئة ........ التزام دائم وعمل متواصل )

ولعل هذه الذكرى العطرة هي فرصة مناسبة لاستعراض وإبراز الإنجازات التي حققتها الدولة في مجال المحافظة على البيئة والمجالات الأخرى ذات العلاقة مثل : الزراعة، المياه، الصرف الصحي، الإسكان وتخطيط المدن، النقل، النفط وحماية البيئة الطبيعية.

وتقديراً للجهود والإنجازات المتميزة لصاحب السمو رئيس الدولة في مجال حماية البيئة كُرِم سموه بالعديد من الجوائز وشهادات التقدير وهي :

رجل البيئة والإنماء – الجائزة التقديرية والميدالية الذهبية لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO)- جائزة البيئة – الباندا الذهبية.