أقامت دولة الإمارات وجمهورية كوريا علاقاتهما الثنائية في العام 1980م, وقد ظلت العلاقات الثنائية بينهما تشهد تقدما على جميع الأصعدة وتبادل في الدعم في المحافل الإقليمية والدولية, وتم تعزيز هذه العلاقات من خلال تبادل الزيارات الرسمية بين كبار المسؤولين من البلدين التي لعبت دورا هاما في إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين, كما كان لها أثرها الإيجابي في دعم مشاريع التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين وفي المجالات الأخرى وفي إرساء أساس متين مهد لتكثيف تبادل الوفود الرسمية على كافة الأصعدة بين البلدين, وتضع كوريا دولة الإمارات ضمن أولوياتها في خططها ومشاريعها مع دول المنطقة ويرجع السبب في ذلك إلى الخاصية السياسية والإقتصادية والنفطية التي تتمتع بها دولة الإمارات. وتخليداً لذكرى 30 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وكوريا, يصدر بريد الإمارات إصدار طوابع مشترك مع البريد الكوري, بحيث يضم مجموعة من الطوابع التذكارية من فئتين:
برج الهواء ( البارجيل) ( 1 درهم)
شكل من أشكال تكييف الهواء القديمة والفعالة جداً, ويعد من الإبتكارات المعمارية التقليدية المستخدمة منذ قرون عديدة لإيجاد تهوية طبيعية في المنازل والمباني. يقوم البارجيل بإدخال الهواء وتمريره من أربعة اتجاهات لداخل المنزل, ولايعف على وجه التحديد أول من اخترع البارجيل, إلا أنه يمكن رؤيته في العديد من البلدان اليوم, وهناك تصاميم مختلفة للبراجيل.
مدخنة هضبة أميسان في قصر غيونغ بوكغونغ ( 550 فلساً)
يدعى نظام التدفئة التقليدية في كوريا "أون – دول "والذي يعمل من خلال استخدام النار في فرن متواجد تحت الغرفة حيث يقوم بتدفئة الغرفة بأكملها بنظام توزيع الحرارة المنتشرة تحت الغرفة عبر قمع متصل بمدخنة خارجية, تم ابتكار مدخنة هضبة أميسان في قصر غيونغ بوكغونغ في عام 1865 في قاعة جيوتاجيون, وأماكن معيشة الملكة. ترى على جدار المدخنة أشكال مختلفة أسلحة حربية وكروم ورافعة والطائر الفينيقي, وشجرة صنوبروزهرة المشمش اليابانية, والأقحوان وأيضاً الغزلان والتي تم تنسيقها جميعاً بطريقة منسجمة, ممازاد من قيمة المدخنة بشكل كبير من الناحيتين الوظيفية والناحية الجمالية لهذا النحت الذي يزين الفناء الخلفي للقصر.
|
|