لقد ساعد التنوع الأحيائي المواطن الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة على وجود مجموعة متنوعة من الزواحف تتألف في غالبها من السحالي ن جهة والثعابين من جهة أخرى.

أم قرنين

تتمثل هذه الثعابين الأرضية السامة في دولة الإمارات العربية المتحدة بثلاثة أنواع فقط ونوع واحد بالمزيفة، وتكاد تخلوا الدولة من أفراد أسرة الكوبرا، وتسمى يالمقرنة على الرغم أن معظمها لاتملك قروناً وتعد من أثقل الأفاعي الرملية بشكل عام.

جميع هذه الأفاعي لها أعناق صغيرة ورأس عريض مدبب كبير نوع ما ويوجد داخل فمها نابان متصلان بالفك العلوي للرأس تفرز من خلالها السم القاتل وتتميز عن أبناء عمومتها بأنها خاملة ويشبه لونها البني الرملي لون البيئة الصحراوية التي تعيشفيها، تتغذى على القوارض والطيور ويصل طولها إلى 60 سم وتتكاثر بالبيض وسمّها كفيل لقتل البشر.

أفعى أبوالسجاد الشرقي

هذه هي أطول أفعى سامة في دولة الإمارات، يصل طولها إلى مايقارب من 80 إلى 90 سم، ولها رأس واضح وعنق ضيقة والجسم ملون، ويستوطن هذا النوع في المناطق الجبلية والسفوح فقط، كما أن هذه الأفعى هي الوحيدة التي يمكن العثور عليها بالقرب من المسطحات المائية في الوديان، بالإضافة إلى الفقاريات الأخرى، تأكل أفعى أبوالسجاد الشرقة صغار الضفادع التي تعيش أيضاً في الأودية أو بالقرب منها، تتكاثر هذه الأفعى بالولادة وسمها قاتل للبشر.

أبو السيور ذات القلنسوة

يعتبر واحد من أطول الثعابين الشبه صحراوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتواجد بين النباتات القصيرة والأحراش وكذلك في سفوح الجبال، تنشط خلال فترة النهار، يتغذى على القوارض الصغيرة والطيور وفراخها، ويتميز هذا الثعبان عن غيره من الثعابين الأخرى بوجود زوائد جلدية على شكل قلنسوة تحذر أعداءها عندما تحس بالمضايقة أو الخطر وتظهرها كأنها وتظهرها كأنها الكوبرا ومن هنا جاءت التسمية بالمزيفة، يعتبر من الثعابين قليلة التسمية ولايشكل خطراً على الإنسان، يبلغ طوله حوالي 140 سم.

أبوالحراشيف المنشارية

ربما تكون الأفعى الأكثر انتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة وتفضل وجودها في المناطق الشبه صحراوية والمناطق الحصوية في المزارع القريبة من المناطق الجبلية، يعتبر من الأفاعي القصيرة نوعاً ما ، ثقيلة في تحركاتها نحو فرائسها تتغذى عادة على القوارض مثل الفئران المنزلية وكذلك الزواحف الأخرى الصغيرة، حيث يعتبر من أشد الأفاعي سمية في الدولة وسمّه مفعول فتاك وتحتضن بيضها داخياً فترة الحضانة ومن ثم تلد صغارها.

داحوس

عبارة عن ثعابين دافنة في الأرض ومما لاريب فيه فهي غير سامة وغير مؤذية بالبشر، تبحث عن غذائها مثل الديدان الرملية والثعابين الصغيرة الأخرى، وتقتل فرائسها بواسطة الشد والإلتواء عليها تتربص لها وهي مدفونة، تتكاثر عن طريق وضع بيضها تحت الرمال فترة الحضانة ويبلغ طولها حوالي 60 سم.