ولد الشاعر الشعبي الماجدي بن ظاهر في النصف الأول من القرن السابع عشر في بقعة ما من إمارات الدولة, ومن المعروف أن ابن ظاهر في اخر حياته قد استقر بمنطقة الخران في رأس الخيمة ودفن بأرضها بناء على وصيته, وكانت وفاته بداية القرن الثاني عشر الهجري وأوائل القرن الثامن عشر ميلادي, إن الماجدي ليس إسماً للشاعر وإنما هو لقب له ولم يذكر لنا التاريخ عقباً لابن ظاهر عدا بنتاً واحدة لم يعرف لها اسماً ليس يضير ابن ظاهر ان أحداً لايعرف بدقة أيامه وأن أحداً لم يؤرخ لسيرته, لكن من حق ابن ظاهر أن يفخر بشعره الذي يردده ابناء الإمارات من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها. امتهن الشاعر حرفة صيد السمك واللؤلؤ الذي كان يستخرج من مناطق غوص قريبة يذهب إليها الناس في السفن الصغيرة, وكانت لابن ظاهر شاشة( مركب صغير مصنوع من جريد النخل) يستخدمها في كسب رزق عياله. يعد الماجدي بن ظاهر من شعراء النبط ويأتي في قمة أهل زمانه, والدارس لشعره يراه قمة لاتجارى وذروة لاتبارى من حيث خصائص الصياغة اللغوية وحسن السبك وعمق المعاني الغنية المشتملة على ثقافة غزيرة واطلاع واسع.