تعداد 2005
التعداد العام للسكان والمساكن والمنشات اكبر عمل تقوم به الدول من أجل وضع السياسات والخطط بأسلوب علمي دقيق, يعتمد على المعلومة والرقم الحقيقي ويصور المجتمع بكل فئاته, وهو عمل حضاري ضروري لاعتماد الأساليب العلمية في التخطيط للأنشطة الاقتصادية ومجالات عملها لتحقيق الرخاء والتنمية.
أهمية التعداد
أحدثت مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات زيادة في الطلب على القوى العاملة, مما ترتب عليه تغيير في الخصائص السكانية للدولة, لذا كان من المهم دراسة هذه الخصائص من خلال إجراء تعدادات عامة للسكان وذلك بهدف مساعدة المخططين والباحثين في رسم سياسة إنتاجية وخدمية سليمة مبنية على ارقام وبيانات صحيحة من خلال متابعة اّثار التغييرات السكانية على الخدمات التعليمية والإجتماعية والسكانية ودراسة إحتياجات الافراد منها حالياً ومستقبلاً, عند تنفيذ المشروعات الإنشائية الكبيرة التي ترتبط بحجم السكان وتوزيعهم الجغرافي مثل مشاريع الإسكان – الكهرباء – المياه – المواصلات, وحصر العديد من الظواهر الإجتماعية مثل الأمية- الطلاق- نسبة الترمل- التسرب الدراسي- تضخم عدد المنازل وذلك لدراستها واقتراح الحلول المناسبة لها, هذا بالإضافة غلى توفير غطار لإجراء البحوث المتخصصة للمؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف القطاعات
ماذا نحصد من التعداد
توفير بيانات عن خصائص التركيبة النوعية والمهنية والزواجية للسكان وتطورها لوضع الأولويات في الخطط والسياسات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية.
الوقوف على معدل النمو السكاني وتقدير حجم القوى العاملة ومصادرها ومستوياتها الحالية والمتوقعة واولويات سياسات برامج التعليم والتدريب.
توفير إطار حديث وشامل لكافة المسوحات الاقتصادية والأبحاث الإحصائية المتخصصة التي تجري باسلوب العينة.
تكوين قاعدة عريضة من البيانات لاستخدامها في اغراض البحث والدراسة ومصدراً موثوقاً لتقديم الدولة بالأرقام للمؤسسات الدولية.