منذ تأسيس دولة الاتحاد، وهبت (سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية – رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ) نفسها لمجتمعها بكافة شرائحه، كما سعت سموها إلى رفعة كافة فئاته ومنظوماته الاجتماعية والفكرية بحيث يكون الإرتقاء عاماً وشاملاً يغطي مساحة الدولة وعلى كافة الأصعدة الثقافية والإجتماعية والسياسية.
وبفضل جهود سموها فإن أهم مايميزمسيرة العمل النسائي التي تقودها أن المرأة على أرض الإمارات كانت دائماً حريصة كل الحرص على تحقيق التوازن بين الأخذ بكل مقومات التطور العصرية والحفاظ على تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة والوفاء بالمسؤولية الأولى للمرأة وهي مسؤوليتها تجاه أسرتها وأبناءها.
واهتمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اهتماماً كبيراً بتعليم المرأة انطلاقاً من إيمانها( بأن التعليم هو النافذة التي تطل منها المرأة على حضارة الأمم وهو وسيلتنا لمواكبة مسيرة التطور والتقدم واستمرار النهوض بمجتمعنا).